منتدى الازرق الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الازرق الاسلامى

منتدى اسلامى بمرجعية اهل السنه والجماعه يهتم بامور المسلمين وكل ما يؤدى للارتقاء بشان المسلم من الامور الدينيه وااثقافيه والعلمية والطبيه وكل نواحى الحياه المفيده
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتى فى الله اعتذر لكم عن غيابى عن المنتدى والنت بوجه عام خلال شهر ابريل لظروف خاصه وان شاء الله ساعود لكم قريبا ولا تنسونى من صالح دعائكم بظهر الغيب امانه اخوكم فى الله دكتور علىولا تنسوا نشر المنتدى بين اخوانكم فانا تركته بينكم امانه وان شاء الله لنا الاخره بدلا من الدنيا فنسال الله العلى القدير ان يجمعنى معكم بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى بالجنهوجزاكم الله عنى كل خير

 

 من آداب قضاء الحاجة قوله: بسم الله، فما حكم هذا الأدب؟ هل هو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr_aly_mohammed
Admin
dr_aly_mohammed


ذكر
عدد الرسائل : 1809
العمل/الترفيه : medicine
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

من آداب قضاء الحاجة قوله: بسم الله، فما حكم هذا الأدب؟ هل هو Empty
مُساهمةموضوع: من آداب قضاء الحاجة قوله: بسم الله، فما حكم هذا الأدب؟ هل هو   من آداب قضاء الحاجة قوله: بسم الله، فما حكم هذا الأدب؟ هل هو Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2007 7:14 pm


من آداب قضاء الحاجة قوله: بسم الله، فما حكم هذا الأدب؟ هل هو واجب أو مستحب ؟

حكم هذا الأدب مستحب.



ما فائدة هذا الأدب ؟

فائدة ذلك كما جاء في حديث علي رضي الله عنه (ستر ما بين عين الجن وعورات بني آدم إذا دخل
الخلاء يقول: باسم الله).



من الآداب أيضاً قوله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث، ما حكم هذا الأدب أيضاً ؟

مستحب.



ما فائدة هذا الذكر؟

الإستعاذة بالله تعالى من شر الشياطين.



تكملة المنهيات من الدرس الماضي:

· البول في الطريق، أو في الظل النافع، أو تحت الأشجارة المثمرة، أو كل مكان يعتبر مرفقاً للناس، لأن ذلك من إيذاء الناس، وقد جاء التشديد في النهي عن إيذاء المسلمين فى القرآن وفى السنة ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ﴾ [الأحزاب:58]، ولقوله صلى الله عليه وسلم (اتقوا اللعانين، قالوا يا رسول الله وما اللعانان ؟ قال الذي يتخلي في طريق الناس، أو في ظلهم).

· ولا يستقبل شمساً ولا قمراًَ، ولكن الصحيح أن هذا لا يكره، بل دل الدليل على جواز
استقبالهما وهو حديث النهي عن استقبال القبلة، كما جاء في حديث أبي أيوب رضي الله عنه (لا تسقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا) وهذا الخطاب موجه إلى أهل المدينة؛ لأن قبلة أهل المدينة إلى جهة الجنوب، والرسول صلى الله عليه وسلم نهاهم أن يستقبلوا القبلة، ولا يستقبلوا الجنوب وإنما يستقبلوا الغرب أو الشرق، وعلى هذا نقول أن استقبال الشمس والقمر غير مكروه بل هو مباح.

· ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، كما جاء في حديث أبي أيوب رضي الله عنه، ويجوز ذلك في البنيان، المؤلف رحمه الله تعالى ممن يرى أن التحريم أو النهي خاص بما هو في الفضاء، وبعضهم يقول: يحرم استقبال القبلة، أو استدبارها مطلقاًُ سواء كان في البنيان، أو في غير البنيان، والأرجح أنه يحرم خارج البنيان ، ويجوز داخل البنيان.

· ولا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بها، لحديث سلمان رضي الله عنه (لا يمسن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يتمسح من الخلاء بيمنه ) وهذا من باب تكريم اليمين.

الاستنجاء و الاستجمار:



الاستجمار: هو إزالة الخارج أو تطهير محل الخارج من السبيلين بالحجارة ونحوها، والاستجمارمأخوذ من الجمار وهو الحجارة الصغيرة.

الاستنجاء: تطهير المحل بالماء، ولهذا يقول الاستنجاء من النجو وهو القطع يعني قطع هذا الأثر بتطهيره بالماء.

الاستنجاء والاستجمار يجمع بينهما ويفرد أو يكتفى بأحدهما.



ويكون ذلك على ثلاثة مراتب:

المرتبة الأولى: وهي الأكمل والأفضل، الجمع بينهما بأن يزيل عين النجاسة عن طريق الاستجمار سواء بالحجارة أو بالمناديل أو ما أشبه ذلك، ثم يغسل المحل الذي هو الاستنجاء، فيحصل النقاء التام، ولا تلامس اليد النجاسة، لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت تخاطب النساء (مرن أزواجكن أن يتبعوا الحجارة بالماء، فإني أستحييهم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله) هذا الحديث جاء عند الترمذي وصححه، وبعضهم يقول إن الثابت في جامع الترمذي رضي الله عنه ليس فيه أن يتبعوا الحجارة بالماء وإنما يطهروه بالماء أو كما جاء، النووي رحمه الله تعالى قال (الذي عليه جماعة السلف والخلف وأجمع عليه أهل الفتوى من أئمة الأمصار، أن الأفضل أن يجمع بين الحجارة والماء).

المرتبة الثانية: هي الاستنجاء أي تطهير المحل بالماء ولا شك أن استخدام الماء أفضل وأولى من استخدام الاستجمار فقط؛ لأنه ينقي المحل تنقية تامة.

المرتبة الثالثة: وهي الاكتفاء بالاستجمار سواء بالحجارة أو بمناديل أو ما أشبه ذلك، ولكن لابد من النقاء.



هناك شروط يذكرها الفقاء رحمهم الله تعالى للإكتفاء بالاستجمار:

· أن يكون المستجمر به طاهراً، فلا يجزئ الاستجمار بنجس، وفى هذا حديث أن أحد الصحابة رضوان الله تعالى عليه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويريد أن يقضي حاجته فقال: ( ائتني بثلاثة أحجار أو كذا ) يقول: (فأحضرت له حجرين وروثة، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: إنها ركس ) وفى رواية (رجس).

· أن يكون مباحاً يعني ليس بمحرم مثل المغصوب والمسروق.

· أن يكون منقياً منظفاً مطهراً للمحل، فلا يكون كقطعة الزجاج، لأن الزجاج أملس ولا ينقي.

· ولا يجزئ أقل من ثلاث مسحات منقية، إما بحجر ذي شعب ثلاث أو بثلاثة أحجار منقية، لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار).

· ألا يكون المستجمر به عظماً، ولا روثاً.

· وما له حرمة، كالطعام أو ما يتصل بالبهيمة كذنب البهيمة.



فإن تعدى الخارج موضع الخروج بأن انتشر بعيداً عن المخرج فحينئذ لا يكفي الاستجمار، بل لابد من غسله، لماذا ؟ لأنها نجاسة طرأت على البدن، فلابد من غسلها، فلو تعرضت اليد لبول فعند ذلك لابد من الغسل.





باب الوضوء:



تعريف الوضوء:

· لغة: الوضوء بضم الواو هو الفعل، أي غسل الوجه وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين، إلخ. وهو مصدر من الوضاءة وهي الحسن والنظافة والبهاء.

· شرعا: هو التعبد لله عزّ وجلّ بتطهير الأعضاء الأربعة بصفة مخصوصة، أو تطهير الأعضاء الأربعة بماء طهور بصفة مخصوصة، أو نقول استعمال ماء طهور في الأعضاء الأربعة بنية رفع الحدث.



لماذا قال استعمال ولم يقل غسل؟

لأن الوضوء ليس كله غسل، وإنما منه ما هو غسل ومنه ما هو مسح.



إذاً تعريف الوضوء إما أن نقول تطهير الأعضاء الأربعة بماء طهور بصفة مخصوصة أو
نقول التعبد لله - عزّ وجلّ - بتطهير الأعضاء الأربعة بصفة مخصوصة أو نقول استعمال
ماء طهور في الأعضاء الأربعة بنية رفع الحدث مثلا، أو ما أشبه ذلك.



ما الفائدة من الوضوء، ما الحكم التي من أجلها شرع الوضوء ؟

· التجمل والتنظف لله تبارك وتعالى من الأقذار والأوساخ التى غالباً ما تتعرض لها هذه الأعضاء الظاهرة.

· تهيئة للمسلم تهيئة نفسية تهيئة قلبية، تهيئة معنوية قبل أن يقف بين يدي الله في الصلاة.

· الوضوء يطرد النوم ويبعد الكسل فيقوم المصلي إلى صلاته وهو نشيط وحاضر القلب وعلى أحسن حال.

· تطهير للجوارح من الذنوب، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال (‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏‏ إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ ‏ ‏بَطَشَتْهَا ‏ ‏يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ).

· أنه سبب للغرة والتحجيل، لحديث ‏أبي هريرة رضي الله عنه قال إني سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول (‏إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏‏ غُرًّا ‏‏ مُحَجَّلِينَ ‏ ‏مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ ‏ ‏فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ ‏ ‏غُرَّتَهُ ‏ ‏فَلْيَفْعَلْ).

· الوضوء سبب لحلية المؤمن في الجنة، حيث يحلى أهل الجنة بالأساور من الذهب والفضة وغير ذلك، كجاء في الحديث (تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء).

· الوضوء سبب لفتح أبواب الجنة الثمانية، لحديث عمر رضي الله عنه (ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ).



حكم الوضوء:

الوضوء شرط لصحة الصلاة، أما الطواف ومس المصحف ففيه خلاف، الوضوء عن الحدث الأصغر، والغسل أيضاً عن الحدث الأكبر، لقول الله تبارك وتعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾[المائدة:6] ، وكذلك الحديث الصحيح ( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ).

شروط الوضوء:

· النية ومحلها القلب، لأنها عبادة والعبادة تشترط لها النية، كما في حديث عمر رضي الله عنه (إنما الأعمال بالنيات).

· أن يكون الماء طهوراً فلا يصح الوضوء بالماء النجس.

· أن يكون ماءً مباحاً فلا يصح الوضوء بالماء المحرم.

· إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة، كصبغ الأظافر.

· أن يسبقه الاستنجاء والاستجمار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyalazrak.ahlamontada.com
 
من آداب قضاء الحاجة قوله: بسم الله، فما حكم هذا الأدب؟ هل هو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الازرق الاسلامى :: القسم الاسلامى العام :: منتدى الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: