منتدى الازرق الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الازرق الاسلامى

منتدى اسلامى بمرجعية اهل السنه والجماعه يهتم بامور المسلمين وكل ما يؤدى للارتقاء بشان المسلم من الامور الدينيه وااثقافيه والعلمية والطبيه وكل نواحى الحياه المفيده
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتى فى الله اعتذر لكم عن غيابى عن المنتدى والنت بوجه عام خلال شهر ابريل لظروف خاصه وان شاء الله ساعود لكم قريبا ولا تنسونى من صالح دعائكم بظهر الغيب امانه اخوكم فى الله دكتور علىولا تنسوا نشر المنتدى بين اخوانكم فانا تركته بينكم امانه وان شاء الله لنا الاخره بدلا من الدنيا فنسال الله العلى القدير ان يجمعنى معكم بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى بالجنهوجزاكم الله عنى كل خير

 

 ملخص الدرس الأول لمادة مصطلح الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr_aly_mohammed
Admin
dr_aly_mohammed


ذكر
عدد الرسائل : 1809
العمل/الترفيه : medicine
تاريخ التسجيل : 17/09/2007

ملخص الدرس الأول لمادة مصطلح الحديث Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس الأول لمادة مصطلح الحديث   ملخص الدرس الأول لمادة مصطلح الحديث Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2007 7:12 pm

ملخص الدرس الأول لمادة مصطلح الحديث



ترجمة الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن محمود الكناني المصري العسقلاني الشافعي 0



ولادته : وُلد الحافظ - رحمه الله - في سنة سبعمائة وثلاث وسبعين(773) للهجرة 0

تُوفي والده وهو صغير وعمره أربع سنوات، ووالدته تُوفيت قبل ذلك ، فنشأ - رحمه الله - يتيمًا، لكن ورث له والده مالا نفعه حينما كبر 0



طفولته ، وطلبه العلم : ظهرت فيه النجابة منذ الصغر رحمه الله ، لذلك رحل وعمره قرابة أحد عشر عامًا، رحل إلى الحجاز، وكان قد حفظ القرآن وعمره تسع سنوات، وهذا دليلٌ على نجابته رحمه الله منذ الصغر ، وقد أمَّ المصلين في المسجد الحرام وعمره اثنا عشر عامًا ، بدأ بالتأليف في وقتٍ مبكر، فهذا المتن الذي معنا والذي أُعجب به القاصي والداني ألفه وعمره لم يصل بعد إلى أربعين عامًا، كان تأليفه له في قرابة سنة اثني عشر وثمانمائة 0

شيوخه : رحل إلى مناطق كثيرة وتلقى فيها عن الشيوخ، وأخذ عن كبار شيوخ عصره، ومن
أبرزهم : الحافظ العراقي رحمه الله، وكذلك ابنه ولي الدين أبو زرعة ابن الحافظ العراقي، فهو
حافظٌ ابن حافظ، كذلك أيضًا الحافظ ابن الملقن، فهو من أشياخه، كذلك الحافظ سراج
الدين البلقيني صاحب محاسن الاصطلاح، ووفرة من المشايخ الذي كان لهم صيت ومعرفة
بفنون شتى، وعلى وجه الخصوص في علم الحديث 0

تنويعه في طلب العلم : لم يكن الحافظ رحمه الله مقتصرًا على علم الحديث فقط، بل ضرب في كل فنٍ بعصى،
ولذلك كان فقيهًا ومفتيًا، وُلي القضاء رحمه الله، وتولى الفتوى، فمعرفته وإلمامه
بعلومٍ شتى مكنه من أن يكون إمامًا بحقٍ رحمه الله 0

الحافظ والنخبة : شكلت هذه النخبة عصارة فكر الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه،
فاطلع على كتب من تقدمه ورأى ترتيبهم لأنواع علوم الحديث، فابتكر هذا الترتيب
الرائع الذي يتسلسل بالمطلع عليه من الأعلى إلى الأدنى ، فترتيبه لم يُسبق إليه ، لما ألف هذه
النخبة أُعجب بها أهل عصره من العلماء وطلبة العلم، ومن شدة إعجابهم بها إنهالت
عليها الشروح، فلما رأى اهتمام القاصي والداني بشرح هذه النخبة بادر هو إلى شرحها ، وكان ( الشمولي ) ممن سبقه إلى شرح هذه النخبة، فالحافظ ابتدأ في شرحها في سنة عشر وثمانمائة(810) في شرحه الشهير
المعروف بنزهة النظر 0

اهتمام العلماء بالنخبة وشرحهم لها : اهتم بالنخبة جمٌ غفير من أهل العلم ، ما بين شارح للنخبة، وما بين مختصرٍ للنخبة، وما بين ناظمٍ للنخبة في أبياتٍ شعرية، وما بين شارحٍ للاختصار، وشارحٍ للنظم، وشارحٍ
للنخبة نفسها، وما بين معلقٍ على شرح النخبة وهو النزهة، فتعددت الخدمات العلمية
التي قام بها أهل العلم على النخبة وما يتعلق بها، حتى بلغت عليه أكثر
من أربعين مصنفًا كلها تتعلق بالنخبة وما يتعلق بها 0



مؤلفاته : بلغت مؤلفاته فيما ذكره الحافظ السخاوي ممن ألف في ترجمة الحافظ ابن حجر قرابة اثنين
وثمانين ومائتين (282) مؤلفاً، وبعض هذه المؤلفات ضخمة الحجم، كفتح الباري وغيره من
الكتب التي تتكون من عدة مجلدات ، ففتح الباري أخذ من الحافظ أكثر من ثلاث وعشرين سنة وهو يصنف
فيه ويمليه على تلاميذه ، وأصبحت هناك مؤلفات متعلقة بهذا الشرح، كهدي الساري الذي
جعله مقدمةً لهذا الشرح، وكتغليق التعليق الذي ساعده في وصل التعاليق التي في صحيح
البخاري، وكالنكت الظراف على تحفة الأشراف للمزي 0



وفاته : امتدت حياة الحافظ ابن حجر رحمه
الله، فعاش قرابة تسعةٍ وسبعين عامً(79) وتُوفي في آخر سنة اثنتين وخمسين
وثمانمائة (852) للهجرة، في اليوم الثامن والعشرين (28) من ذي الحجة، رحمه الله
تعالى وأكرم مثواه .



تلاميذه : على رأسهم تلميذه
ووارث علومه محمد بن عبد الرحمن السخاوي الإمام الشهير المُتوفى في سنة تسعمائة
واثنين (902) رحمه الله، بالإضافة إلى أئمة آخرين مثل: ابن فضل بغا ، وابن قاضي
شهبة ابن فهد المكي، وأئمة كثير كلهم ممن تتلمذ على الحافظ ابن حجر رحم الله
الجميع.

مذهب الحافظ ابن حجر الفقهي : الحافظ ابن حجر- رحمه الله - شافعي المذهب 0



تعريف علم الحديث ، أو علم مصطلح الحديث : هو علم بأصول وقواعد يُدرى بها حال
السند والمتن من حيث القبول والرد 0

شرح التعريف : . الأصل والقاعدة هو ما يُبنى عليه ما سواه ، والراوي هو السند، ما يتعلق بالسند يُقال عنه الراوي، والمروي هو المتن .



أهمية علم الحديث : علم الحديث مهمٌ جدًا لكل عالم من علماء الشريعة فالمفسر والفقيه والأصولي واللغوي والمحدث يهتمون بهذا العلم 0



قال الحافظ – رحمه الله – في نخبة الفكر : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يزل عليما قديرا، وصلى الله على سيدنا محمد الذي أرسله إلى الناس
كافة بشيرا ونذيرا، وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت وبُسِطَتْ واختصرت، فسألني بعض الإخوان
أن ألخص له المهم من ذلك، فأجبته إلى سؤاله؛ رجاء الاندراج في تلك المسالك، فأقول:
الخبر: إما أن يكون له طرق بلا عدد معين، أومع حصر بما فوق الاثنين، أوبهما،
أوبواحد ).

جرت عادة أهل العلم افتتاح مصنفاتهم بالبسملة ثم الحمد والصلاة وعلى
النبي صلى الله عليه وسلم، يوردون في هذا حديثًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يفتتح كلامه دائمًا بخطبة الحاجة، وهي ما ابتدأها بالحمد "إن الحمد لله نحمده
ونستعينه...." إلى آخر خطبة الحاجة، فإذا هذا هو الأصل، أن نقيسه على كتاب الله،
وأن نأخذ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا 0



نشأة علم الحديث : إن
علم الحديث أول ما نشأ لم تصنف فيه مصنفات مستقلة، وإنما كان أهل العلم يتكلمون عن
هذه الأنواع من علوم الحديث بطريقة مبثوثة في كتب شتى. فأول من تكلم في ذلك هو الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - في كتاب الرسالة ، كذلك علي بن المديني والإمام أحمد
ويحيى بن معين رحمهم الله تعالى، فهؤلاء أيضًا من تلاميذ الإمام الشافعي رحمه الله،
هؤلاء كلهم تكلموا في أنواعٍ شتى من علوم الحديث، ولكن كلامهم مبثوثٌ في تلك
الأسئلة التي كانت توجه لهم، كذلك أيضًا الإمام البخاري في كتابه التاريخ الكبير والتاريخ الأوسط نجد له كلامًا
مبثوثًا في هذا ، كذلك الإمام مسلم له كلام رائعٌ جدًا في مقدمته الرائعة وهي مقدمة صحيحه، مقدمة
صحيح مسلم نستطيع أن نقول إنها مؤلف من المؤلفات التي أُلفت في مصطلح الحديث، لكن
ليست على ذات الترتيب الذي سار عليه ابن الصلاح ومن جاء بعده ، كذلك كتاب التمييز لمسلم بن الحجاج أيضًا هو من هذا
القبيل ، كذلك الأمامان الترمذي وأبوداود كتبا في هذا 0

أول من ألف في المصطلح استقلالاً : أول من ألف استقلالا هو أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي
القاضي المُتوفي في سنة ثلاثمائة وستين(360) في كتابه الرائع الفذ "المحدث الفاصل
بين الراوي والواعي" ، جاء بعد الرامهرمزي أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله صاحب كتاب المستدرك(405)،
فألف كتابه الرائع "معرفة علوم الحديث"، جاء بعد ذلك تلميذه أبو نعيم الأصفهاني (430) فألف مستخرجًا على كتاب أبي عبد الله الحاكم ، إلى أن جاء الخطيب البغدادي رحمه
الله المتوفى في سنة أربعمائة وثلاث وستين للهجرة(463)، فالخطيب البغدادي هو الذي
فتق أنواع علوم الحديث، وكل من جاء بعد الخطيب البغدادي فهم عالة عليه في علوم
الحديث، فما من نوعٍ من أنواع علوم الحديث وما من فنٍ من فنون علوم الحديث إلا وألف
فيه الخطيب البغدادي مؤلفًا مستقلا أو أودعه بعض الكتب، ككتاب "الكفاية في علم
الرواية" الذي هو من أروع ما صنفه الخطيب البغدادي ، الحافظ ابن عبد البر أيضًا تكلم في
بعض علوم الحديث، إما في كتابه "جامع بيان العلم وفضله"، أو في المقدمة الرائعة
التي أودعها كتابه "التمهيد"، مقدمة كتابه "التمهيد" مقدمة رائعة جدًا في أنواع
علوم الحديث ، جاء بعد ذلك أئمة آخرون، لكن من أهمهم الحافظ ابن الصلاح ، فابن الصلاح هو الذي
قَعَّدَ هذه المقدمة، فكتابه معروفٌ بأنه "معرفة علوم الحديث"، لكنه اشتهر بكتاب
"مقدمة ابن الصلاح" ، رتب علوم الحديث هذا الترتيب الذي تأثر به كل من جاء بعده،
فنجد أن المؤلفات بعد ابن الصلاح كلها تدور حول كتابه، فهم ما بين ناظمٍ لكتابه،
كما في منظومة الحافظ العراقي المشهورة بالألفية، وما بين مختصر كالإمام النووي في
كتابه التقريب، وما بين مستدرك، كما صنع الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح
والحافظ العراقي في كتاب النكت 0





الخبر وأقسامه : الخبر والحديث والأثر مصطلحات نجدها في كتب علوم الحديث، فهل هناك علاقة بين هذه
التسميات الثلاثة؟ نعم هناك علاقة، فبعض أهل العلم يرى أن الحديث والخبر والأثر بمعنًى واحد، وهناك من
يقول لا، الحديث هو كل ما يُضاف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعلٍ أو تقرير أو صفة خَلقية
أو خُلقية أو سيرة قبل البعثة أو بعدها، فكل ما يُنقل عنه عليه الصلاة والسلام
يُسمى حديثًا.

لكن بالنسبة للخبر، بعضهم يقول الخبر ما يُروى عن غير النبي صلى الله عليه وسلم،
فالحديث ما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما يُروى عن غير النبي صلى
الله عليه وسلم.

وهناك من يعمم فيقول لا، الخبر يعم جميع ما يٌروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
ويروى عن غيره، فالحديث جزءٌ من الخبر، إذًا كل حديثٍ فهو خبر، وليس كل خبرٍ
حديثًا، لأن بعض الأخبار تكون مثلا عن الأمم السالفة، وتكون من أخبار مثلا بني
إسرائيل، وهذا لا يُعد حديثًا.

بالنسبة للأثر، بعض العلماء يقول الأثر هو ما يؤثر عن الصحابة والتابعين رحمهم الله
تعالى، وهناك من يقول إن الأثر والحديث بمعنًى واحد، وأظن بعضهم أيضًا يسوي بين
الأثر والخبر0



لماذا قال الحافظ
ابن حجر الخبر ولم يقل الحديث ؟ لأنه يرى أن الخبر أعم من الحديث 0



وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyalazrak.ahlamontada.com
 
ملخص الدرس الأول لمادة مصطلح الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الازرق الاسلامى :: القسم الاسلامى العام :: منتدى الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: